حزب نتنياهو يخبر العالم أن إسرائيل تتحول إلى إيران.

هآرتس _سام سوكول

اتهم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الإثنين نفتالي بينيت ويائير لابيد بتحويل إسرائيل إلى دولة استبدادية بسبب دعمهما لحدود الولاية ، مدعيا أن الحكومة القادمة كانت على وشك اتخاذ إجراءات مناهضة للديمقراطية تذكرنا بـ "قوانين من إيران".

في سلسلة تغريدات باللغة الإنجليزية ، اتهم حزب الليكود زعيم يمينا بينيت ، رئيس الوزراء المفترض ، وشريكه في الائتلاف لابيد بـ "تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية مظلمة بقوانين شخصية تستهدف نتنياهو شبيهة بإملاءات كوريا الشمالية أو إيران".

وهناك تقارير إعلامية مفادها أن بينيت ولبيد يفكران في متابعة قانون يمنع أي شخص شغل منصب رئيس الوزراء في السنوات الثماني الماضية من انتخابه للكنيست المقبل.

على الرغم من أن نتنياهو قد تم انتخابه بالفعل لعضوية الكنيست الحالية ، فإن القانون يعني أنه إذا أسقط حكومة بينيت لابيد في وقت ما خلال السنوات الأربع المقبلة ، فلن يكون مؤهلاً للترشح في الانتخابات التالية.

بعد أن خدع بينيت ناخبيه عن طريق تحويل الأصوات من اليمين إلى اليسار فقط لتعيين نفسه رئيسًا للوزراء بستة ولايات [مقاعد الكنيست] ، يقترح الآن قوانين غير موجودة في أي ديمقراطية في العالم ، بهدف استبعاد رئيس الوزراء نتنياهو من الترشح للكنيست وبالتالي إسقاط زعيم اليمين "، غرد حزب الليكود.

يتخطى بينيت كل الخطوط الحمراء في سعيه المجنون للحصول على مقعد رئيس الوزراء بأي ثمن. رئيس الوزراء نتنياهو يحارب إيران بينما يقترح بينيت ولبيد قوانين من إيران ".

في حين أن رؤساء الوزراء الإسرائيليين ليسوا ملزمين بحدود الفترات ، إلا أنهم سمة من سمات الحكومات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. في الولايات المتحدة ، يقتصر الرئيس على فترتين مدتهما أربع سنوات بينما في الأرجنتين ، يُمنع الرئيس التنفيذي من الترشح لولاية ثالثة على التوالي ، لكنه قد يترشح مرة أخرى بعد أربع سنوات من الخروج من السلطة.

في بيان صدر يوم الإثنين ، قال بينيت: "لا يوجد ، لم يكن هناك ، ولن يكون هناك اتفاق على منع [شخص ما] من الترشح للكنيست. كان هذا اقتراحًا تم طرحه ولم يتم الاتفاق عليه ولن يحدث. الشيء الوحيد الذي سيحدث والذي تم الاتفاق عليه هو قصر فترة ولاية رئيس الوزراء على ثماني سنوات أو فترتين ".

تم نشر تغريدات الليكود باللغة الإنجليزية في الوقت الذي يتم فيه منح أعداد متزايدة من نواب يمينا إجراءات أمنية مشددة في أعقاب التحريض والتهديدات الموجهة ضدهم من قبل أنصار رئيس الوزراء.

يوم الأحد ، تم تزويد المشرعين في يمينا إيديت سيلمان ونير أورباخ بأمن إضافي ، بعد أسبوع من تعزيز أمن قادة الحزب بينيت وأيليت شاكيد ، وكذلك رئيس حزب يش عتيد ، يائير لابيد ، في أعقاب تصاعد التحريض.

في الأسبوع الماضي ، حذر مدير الشاباك نداف أرغمان أيضًا من أن الخطاب القاسي المتزايد ضد أعضاء حكومة الوحدة القادمة قد يؤدي إلى إصابة شخص ما بأذى جسدي. 

ودعا نتنياهو وحلفاؤه أنصارهم إلى التظاهر خارج منازل نواب يمينا ومارسوا ضغوطا عليهم للتراجع عن دعمهم للحكومة الجديدة.

كما شجب نتنياهو يوم الأحد ما وصفه بأنه تزوير في الانتخابات على نطاق غير مسبوق يوم الأحد ، ووصف تشكيل حكومة بأغلبية ضئيلة في الكنيست بأنه هجوم على الديمقراطية الإسرائيلية نفسها.

وزعم أن الإسرائيليين كانوا "يشهدون أكبر عملية تزوير في تاريخ البلاد ، في رأيي في تاريخ الديمقراطية".